لمعرفة ما إذا كان "البطل الأسطوري" مهند يستحق هذه الحملة الإعلامية الضخمة ,
حاولت (سبق) رصد سيرته الذاتية , فلجأت في البداية للنسخة الانجليزية من موسوعة "ويكيبيديا" على الانترنت ,
غير أنها وجدت معلومات قليلة عنه شملت تاريخ ومكان ميلاده وبعض التفاصيل عن أسرته,
إضافة إلى تفاصيل بسيطة عن حياته المهنية كعارض للأزياء في فرنسا بعد أن أرسلت أمه صوره لأحدى الوكالات هناك.
و فوجئت (سبق) من جديد عندما وجدت أن المعلومات حول حياته المهنية كممثل شحيحة جداً على المواقع العربية والانجليزية على الانترنت,
باستثناء معلومات بسيطة عنه رصدها موقع يدعى " Istanbul Casual "
وهو موقع للشاذين الأتراك.
ورغم أن الشبكة تحوي معلومات وتفاصيل دقيقة عن كل الممثلين المشهورين في العالم,
إلى أن عدم الحصول على معلومات كافية عن حياته المهنية"كممثل" أعادنا لنقطة البدء,
وأعاد الأسئلة المحيرة للسطح مجددا وهي : " لماذا كل هذه الدعاية لممثل مغمور؟
", و" لماذا التركيز على جمال مهند وربطه بالمرأة السعودية دائما؟".
واستطاعت (سبق) الوصول الى تقرير حديث عن الممثل نشرته صحيفة
" الشروق اليومي" الجزائرية تحت عنوان" كان أحد نجوم مجلة إباحية فرنسية تدعو للمثلية الجنسية ...
مهند الذي سحر قلوب المراهقات لا يحب النساء".
وقالت الصحيفة أن " مهند يعتبر من أكبر نجوم مجلات إباحية تروج للمثلية الجنسية وتزاوج الذكور في ما بينهم ,
حيث تصدر أكبر هذه المجلات في باريس واروبا". واضافت الصحيفة "
وبعدها التحق مهند بإحدى وكالات عرض الأزياء المعروفة باختراعها للملابس المثيرة جنسيا واسمها "ساكسس" بفرنسا بعد أن توسطت له أمه للالتحاق بها ،
وبعدها حاز على اللقب العالمي أحسن عارض أزياء بالعالم ويمر هذا اللقب،
كما هو معروف ، بعدة تنازلات، منها الاعتراف بالمثلية الجنسية وشرعية العلاقات بين الرجال،
وبعدها اختطفه أحد مسؤولي قناة تركية اسمها "دي" وقدمه للجمهور كمشروع ممثل،
حيث شارك في مسلسلين ثم أمضى عقدا لدور بطولة في مسلسل "نور"
الذي أثار ومازال يثير ضجة في العالم العربي وتعلق المشاهدين بأبطاله نساء ورجال،
خاصة مهند الذي سحر قلوب المراهقات، ويبقى مسلسل "نور" "اللاحدث" في تركيا ولم يلق الرواج الذي حققه في العالم العربي لسبب تاريخ مهند المرتبط بالفضائح والصور الإباحية التي كانت تنشر على المجلات الاروبية ويعتبرون في تركيا هذه الفئة من الممثلين الدرجة الثالثة".